..رפـمَـۃ آلڵــﮧ ۈ برڪآتـَـﮧ
. . .يسعَدڵي [ صبَـآפـڪُم ،‘
مسَـآڪُمْ . . . بڪَل פֿـيـَر ۈ برڪـَﮧ
. . ‘ :،,آخـــر
آلـآخبــآاار [
]
آلمصـــدر : آلـآمـآراات آليووم [
]
~..أحمد عاشور ــ دبي
>>--- التـــــآاريخ: [
الخميس/مايو 28/2009 ]
[ﮔتـآاب
آلتـﮌبيـﮧ آلإسلاميـﮧ للصـﭫ آلثـآمن يغفل
آية قـﮌآنيـﮧ]
~،، ^
^
^انتقد آباء طلاب «تدريس نص قرآني في كتاب
التربية الاسلامية، من دون الانتباه لنقص آية منه».
وقالوا لـ«
الإمارات اليوم» إن «طلاباً في الصف الثامن سيؤدّون اليوم امتحان
التربية الاسلامية، وفوجئوا بأنهم يحفظون جزءاً من سورة (ق)، بصورة خاطئة»، وتبين أن «النص يخلو من الآية رقم (40)، وتكرر ذلك في صفحتين من الكتاب».
من جانبها، أقرت وزارة التربية والتعليم بوجود «أخطاء في الكتاب»، مشيرة الى انها «وزعت تعميماً على المدارس يوضح أخطاء الكتاب، وما يجب تصحيحه».
وفي التفاصيل، حصلت «
الإمارات اليوم» على صفحات من كتاب
التربية الاسلامية الجزء الثاني، الموزع على طلاب الصف الثامن، تحوي جزءاً من سورة (ق)، إذ بعد الآية رقم (39) تأتي الآية (41)، ويلاحظ القارئ ان نص الآية (40) غير موجود نهائياً. ويتكرر الامر نفسه في صفحة اخرى من الكتاب نفسه، اذ يطرح المؤلفون سؤالاً على النص، واعادوا نشر جزء من السورة، وسقطت منهم الآية (40).
وقال والد أحد الطلاب ويدعى، محمود عبيد، إن ابنه الذي يدرس في مدرسة الظفرة الخاصة في مدينة العين، حفظ النص القرآني، كما ورد في الكتاب الموزع من قبل وزارة التربية والتعليم، ومن ثم حفظه بصورة خاطئة.
واشار الى انه «عندما علم بالأمر اتصل مراراً بوزارة التربية والتعليم، وخاطب مسؤولين في ادارة المناهج، ووعدوه بالتحقيق في الامر، وتنبيه المدارس»، مشيراً الى ان «ذلك لم يحدث حتى الان». واضاف «توجهت للمدرسة، وانتقدت المدرسين الذين لم ينتبهوا لهذا الخطأ، وحفّظوا التلاميذ نصاً قرآنياً مبتوراً»، لافتاً الى ان المدرسين لم يكترثوا لما قاله. وقال سامر الخطيب، والد طالب آخر، إنه كان يراجع مع ابنه مادة
التربية الاسلامية استعداداً للامتحان، وفوجئ بالخطأ في الصفحتين رقمي ،123 و،126 متسائلاً «كيف سمحت الوزارة بهذا الخطأ في نص قرآني؟ ولماذا لم تتخذ اجراءات تنبه فيها المدرسين، وتحول دون حفظ الطلاب لجزء من القران بصورة خاطئة». ودعا آباء «الى الغاء النسخ المطبوعة من هذا الكتاب، وتوريد كتب اخرى بعد تدقيقها». يشار الى ان الكتاب اعده خمسة مؤلفين، ترأسهم استاذ في جامعة زايد، ودققته ادارة المناهج.
من جانبه، اكتفى مصدر مسؤول في ادارة المناهج بالقول ان «اية ملاحظات تستقبلها حول الكتب المدرسية، يتم دراستها وتدراكها في اسرع وقت» مشيرا الى ان الوزارة «تداركت الاخطاء التي وردت في كتاب التربية الاسلامية المخصص للصف الثامن، ووزعت تصحيحا على المدارس كافة، لتنبيه المدرسين، ومنعا لاي خطأ».
آستغفر آلله آلعظيم
[ ]ولكـــــــــــــــم مني آحلى تحيه [
]
..~